في مشهد مؤثر، عاشت الفنانة الشعبية أميمة باعزية يوم أمس الأحد فاجعة وفاة زوج والدتها. الخبر نزل عليها كالصاعقة، وشاركت حزنها مع جمهورها عبر ستوري إنستغرام ديالها.

شكرات متابعيها على التعازي و الوقفة ديالهم معاها سواء الناس القراب أو البعاد.

أميمة عرات على العلاقة العميقة اللي جمعتها بالراحل، وقالت "إنا لله وإنا إليه راجعون، منين كنت صغيرة عمري حسيت بحنان الأب، فتحت عيني فهاد الدنيا لقيت ماما بوحدها، هي الأم وهي الأب، ولداتني ورباتني أحسن تربية، تقاتلات عليا باش ما نحسش بفراغ الأب، ولكن جا واحد النهار تزوجات ودارت حلال الله".

أميمة زادت وقالت "جا فحياتنا راجل، ومنين جا لقاني صغيرة بزاف، كبرت على يديه، قرا معايا، حامى عليا من بزاف ديال الحوايج، تقاتل مع ماما باش نكون أنا أميمة اللي بغات. هاد السيد عوضني حنان الأب اللي مشا وخلاني صغيرة. تزوجت على يديه، وليداتي تزادو على يديه، ما ينعس حتى ينعسو ولادي، ما ياكل حتى ياكلو ولادي، وحنين في ماما".

أميمة اختمات كلامها بدموع "والبارح مشا وخلاني فهاد الدنيا اللي ما كاترحمش، حسيت بواحد الشمتة كبيرة فقلبي، حتى لقيت أب حنين فيا وكيقول ليا بنتي، ودابا خلاني ومات. حسيت بكتافي خواو، دعيو معايا نصبر".

بهذه الكلمات المؤثرة، عبّرت أميمة عن حزنها العميق اللي كتعيشو، وطلبت من جمهورها الدعاء لها بالصبر والثبات فهاد المصاب الجلل.